البلد- صدى البلد- العدد 1979 / 2009-08-26
في إطــار اختيار "بيروت عاصمة عالمية للكتاب"، نظّم مجلس الفكر نــدوة شعرية حــول ديـــوان ""! لا للشاعرة كارمن الحاج تحت رعاية وزارة الثقافة في قصر الأونيسكو.
المداخلة الأولــى كانت للشاعر جورج طربيه اعتبر فيها ان "تريﱡث الكاتبة كارمن الحاج قبل إصــدار بــاكــورة نتاجها الأدبـــي يــنــمّ عن احترام عميق للذات وتهيب ورهبة في حضرة الكلمات وهي الأكاديمية ذات الرتب والإجــازات المتعددة".
وأضـــــاف "لــقــد عــنــونــت بــاكــورة أعمالها بالحرف اليتيم" "لا وهو من أبلغ الحروف وأوشاها تعبيراً عن الرفضية وقوة الشخصية والمبدئية في القناعات والتصرفات. نشعر فعلاً بأننا أمام أثرٍ مغرٍ بالقراﺀة.
وألقى الشاعر رياض مطر كلمة توقف فيها عند اللغة الشعرية الــتــي يحفل بها الـــديـــوان، قــال: "الــنــظــرة ثــاقــبــة، الــرؤيــة واضــحــة، والــســحــر يتناغم بين تضاعيف السطور والسطور والحب حب، إنما... بجنون "، وأضاف: " ديوان ""! لا هو الهرب مرتين: مرة إلى لبنان ومرة إلى الحبيب. وبين الهروبين فسحة واسعة تكوّنها قصيدة "الفراشة والعصفور" وهي قصيدة القصائد فهي الحب كلّه". وختم: "كارمن الحاج شاعرة واعدة مثقفة، حالمة، هاربة ومجنونة".
وتحدثت الشاعرة إلهام شمعون عبد الــنــور عــن الرومانسية التي ميّزت نصوص ""! لا وصورة المرأة فيه. وأكدت "أن لشعر كارمن كياناً مستقلاً خــاصــاً وهــويــةً مستقلةً خاصةً... فوقفت أمام قصائد كارمن أبــحــث عــن الــلا فــوجــدتُ النعم".
صــرخــةُ " الـــلا" بصخبها وعمقها وبُعدها مُــدوِيــة في أقصى رحاب "النعم". وتركت الأديبة الشاعرة سؤالاً معلقاً حول الإزدواجية ينبعث من طيات الديوان بأبعاده الإنسانية الإجتماعية: "هل الازدواجــيــة من كينونة المرأة الشرقية وتكوينها؟ أم جبارٌ يفرضُ واقعه لأن المرأة تجمع في كفّيها كيانها كامرأة وهذا الآخر – الرجل؟ "وختمت اللقاﺀ رئيسة المجلس كلوديا ابي نادر بلفتة فلسفية قائلة: " ديوان ""! لا سوطٌ تَجْلُدُ به الشّاعرة، تَنَسﱡكَ كِبْرِيائِها المُتَعَفّفِ رَفْضاً لِهَتْكِ مُجُونٍ، اختَصَر حَريميّةَ الرّجل بِنَزْوَةٍ، حَبِلَتْ بأُنثى ارْتَضَت الخِتانَ لعواطِفها كُرْمى لحرّيةٍ اسْتَعْبَدَتْها يــومــاً، فكان مــوتُ أنوثَتِها ثَمَناً لانْعتاقِها "، مؤكدة أن" ما من قيامةٍ لولا الموت، وما من إبداعٍ لولا الأَلَم".
أما الشاعر هنري زغيب الذي قدم للكتاب فوصف أُسلوبُه بالمتوهﱢج لا المتوتﱢر، السريعُ لا المتسرّع، الحاد لا المحدود ومما جاﺀ في كلمته: "في نــصّ كارمن فجاﺀ ة الدهشة التي تباغتك باللامتوقع" مستنتجاً أن الجرأة هي السمة المميزة للديوان ومؤلفته، مؤكداً: "هذه الصبيّةُ تَجرؤ.
في فضاﺀٍ لَها وسّعت له جانِحيها بــدون "تــابــو"، وسِعت لَها ومعها رحــابــةُ الــبــوح حتى القمة العليا.
تَجرؤ. تقول "" لا بكل ثقة. الـ "نعم" الأسهل لا تعنيها".
من جهتها أهدت كارمن ديوانها "الــى كل سيدة أرادت أن تتغزل بحبيبها بطريقة أخـــرى، متوقدة متمردة خاصة.. أن تقول" "لا. والى كل رجل أراد أن يقرأ بيقين في قلب حبيبته، فالمرأة لغز يضيّع الرجل نصف عمره ولا يفكه في النهاية إلا صدفة".
"" لا عبارة عن قصة حب تقع في جزﺀ واحــد من 104 صفحات من الحجم الصغير. وهو من إصدار خاص.
المداخلة الأولــى كانت للشاعر جورج طربيه اعتبر فيها ان "تريﱡث الكاتبة كارمن الحاج قبل إصــدار بــاكــورة نتاجها الأدبـــي يــنــمّ عن احترام عميق للذات وتهيب ورهبة في حضرة الكلمات وهي الأكاديمية ذات الرتب والإجــازات المتعددة".
وأضـــــاف "لــقــد عــنــونــت بــاكــورة أعمالها بالحرف اليتيم" "لا وهو من أبلغ الحروف وأوشاها تعبيراً عن الرفضية وقوة الشخصية والمبدئية في القناعات والتصرفات. نشعر فعلاً بأننا أمام أثرٍ مغرٍ بالقراﺀة.
وألقى الشاعر رياض مطر كلمة توقف فيها عند اللغة الشعرية الــتــي يحفل بها الـــديـــوان، قــال: "الــنــظــرة ثــاقــبــة، الــرؤيــة واضــحــة، والــســحــر يتناغم بين تضاعيف السطور والسطور والحب حب، إنما... بجنون "، وأضاف: " ديوان ""! لا هو الهرب مرتين: مرة إلى لبنان ومرة إلى الحبيب. وبين الهروبين فسحة واسعة تكوّنها قصيدة "الفراشة والعصفور" وهي قصيدة القصائد فهي الحب كلّه". وختم: "كارمن الحاج شاعرة واعدة مثقفة، حالمة، هاربة ومجنونة".
وتحدثت الشاعرة إلهام شمعون عبد الــنــور عــن الرومانسية التي ميّزت نصوص ""! لا وصورة المرأة فيه. وأكدت "أن لشعر كارمن كياناً مستقلاً خــاصــاً وهــويــةً مستقلةً خاصةً... فوقفت أمام قصائد كارمن أبــحــث عــن الــلا فــوجــدتُ النعم".
صــرخــةُ " الـــلا" بصخبها وعمقها وبُعدها مُــدوِيــة في أقصى رحاب "النعم". وتركت الأديبة الشاعرة سؤالاً معلقاً حول الإزدواجية ينبعث من طيات الديوان بأبعاده الإنسانية الإجتماعية: "هل الازدواجــيــة من كينونة المرأة الشرقية وتكوينها؟ أم جبارٌ يفرضُ واقعه لأن المرأة تجمع في كفّيها كيانها كامرأة وهذا الآخر – الرجل؟ "وختمت اللقاﺀ رئيسة المجلس كلوديا ابي نادر بلفتة فلسفية قائلة: " ديوان ""! لا سوطٌ تَجْلُدُ به الشّاعرة، تَنَسﱡكَ كِبْرِيائِها المُتَعَفّفِ رَفْضاً لِهَتْكِ مُجُونٍ، اختَصَر حَريميّةَ الرّجل بِنَزْوَةٍ، حَبِلَتْ بأُنثى ارْتَضَت الخِتانَ لعواطِفها كُرْمى لحرّيةٍ اسْتَعْبَدَتْها يــومــاً، فكان مــوتُ أنوثَتِها ثَمَناً لانْعتاقِها "، مؤكدة أن" ما من قيامةٍ لولا الموت، وما من إبداعٍ لولا الأَلَم".
أما الشاعر هنري زغيب الذي قدم للكتاب فوصف أُسلوبُه بالمتوهﱢج لا المتوتﱢر، السريعُ لا المتسرّع، الحاد لا المحدود ومما جاﺀ في كلمته: "في نــصّ كارمن فجاﺀ ة الدهشة التي تباغتك باللامتوقع" مستنتجاً أن الجرأة هي السمة المميزة للديوان ومؤلفته، مؤكداً: "هذه الصبيّةُ تَجرؤ.
في فضاﺀٍ لَها وسّعت له جانِحيها بــدون "تــابــو"، وسِعت لَها ومعها رحــابــةُ الــبــوح حتى القمة العليا.
تَجرؤ. تقول "" لا بكل ثقة. الـ "نعم" الأسهل لا تعنيها".
من جهتها أهدت كارمن ديوانها "الــى كل سيدة أرادت أن تتغزل بحبيبها بطريقة أخـــرى، متوقدة متمردة خاصة.. أن تقول" "لا. والى كل رجل أراد أن يقرأ بيقين في قلب حبيبته، فالمرأة لغز يضيّع الرجل نصف عمره ولا يفكه في النهاية إلا صدفة".
"" لا عبارة عن قصة حب تقع في جزﺀ واحــد من 104 صفحات من الحجم الصغير. وهو من إصدار خاص.
No comments:
Post a Comment